Media reported about the suffering of Syrian people, but they forgot the main problem caused by war which is depression. Written by Mohamad Kurdaxi, translated by Lailah Kaddah from Syria.
The peaceful revolution has overcome Syria, starting from the south of Syria in 18 March 2011 with writings and slogans against Assad ‘s regime to reach most Syrian areas. From the beginning, the Syrian regime used violence against civilians, within a short time three million Syrians had to leave Syria and migrated to their neighbouring countries such as Lebanon, Jordan, Turkey and the north of Iraq.
After weakening the Syrian opposition and entering the salafi islamic groups to Syria which have broken human rights, even more people fled to European countries, especially Germany. They hoped for a better future, but the last six years lead many Syrians to psychological problems because of the war.
Many international human rights organisations, who take care of refugees, talked about depression and stress which can be classified as ‘dangerous diseases’, but these organizations ignore these problems and leave people without solutions, because there is not enough contact between them and the refugees who come from war areas like Syria, Iraq, Afghanistan and some African countries.
These psychological problems are the reason for Syrian people to come to Europe, because most people feel exhausted and lost hope of being able to live a normal life in Syria with the ongoing war. Also people lost hope in finding a solution for the war in their country.
The trauma and depression have increased among the Syrian people who are in the neighbouring countries of Syria, because of their policies which do not allow a normal life either: Syrian people are not given the permission and the right to work or are not being provided with a good education, as we see in Lebanon, Jordan, north Iraq and many camps in Turkey.
Helen Fedily, a researcher from Columbia university, who has done researches in the Zaatari camp in Jordan said that ”stress is common among refugees in camps because they are worried about their relatives who are in other camps or in Syria under bombing and the danger of being killed.” She added ”even in these camps there are enough reasons to suffer from anxiety, although they are far away from military violence.”
All these reasons are enough for the refugees to migrate to Europe in order to have the chance to live a better life, because European countries give them the right to stay, work and study. However, leaving their country does not mean the end of their suffering, especially for young refugees who are thinking more about solutions to the Syrian war. Also the lack of enough physical and intellectual activities do not help to prevent such states of depression, but they could be avoided by organising projects in an environment that is specialised with these kinds of common depression.
نقاط مهمة تم تجاهلها من قبل الدول الاوروبية تجاه اللاجئين:
تتداول وسائل الاعلام الكثير من المشاكل التي عانى منها اللاجئون السوريون بسبب الحرب الدائرة في بلدهم، ولكنها تجاهلت أحد أهم تلك المشاكل ألا وهو ” الاضطرابات النفسية“
إندلعت شرارة الثورة الشبابية في سورية 18 آذار 2011 من الجنوب السوري عبر كتابات وشعارات مناهضة للنظام الحاكم في سورية، إمتدت تلك الإحتجاجات خلال فترة وجيزة إلى معظم المدن السورية ومع بداية إستخدام النظام للعنف ضد المدنيين العزل، نزح حوالي ثلاثة مليون سوري إلى الدول المجاورة (لبنان -الاردن -تركيا -شمال العراق ) وبعد إضعاف المعارضة السورية ودخول جماعات سلفية إسلامية متعصبة إلى الأراضي السورية وقيامها بإنتهاكات لحقوق الانسان بدأ نزوح جديد خلال عامي 2015 -2016 لما يقارب مليون سوري إلى دول أوروبية وغالبيتهم إلى ألمانيا حاملين معهم الكثير من الأمل نحو المستقبل شباباً وأطفالا نسائاً ورجالا، إلا إن الخمس سنوات الأخيرة سببت للاجئين الكثير من الإضطرابات والمشاكل النفسية جراء مشاهد الحرب الدامية التي عايشوها في بلدانهم.
تتحدث الكثير من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية المعنية بشؤون اللاجئين عن حالات من الإكتئاب والتوتر الشديد التي نستطيع تسميتها بـ ” أمراض خطيرة ” و لكن تلك المنظمات المسؤولة تجاهلت تلك الحالات لعدم وجود التواصل الكافي مع تلك المجموعات الوافدة من سورية والعراق وأفغانستان وبعض الدول الإفريقية الى أوروبا .
من الأسباب التي دعت الكتير من اللاجئين و بالأخص السوريين إلى التدفق بإتجاه الدول الأوروبية هي نفسها حالة القلق و التوتر النفسي تلك، فالكثير من السوريين ومع إستمرار الصراع الدموي في سوريا أصيبوا بحالة من الإرهاق و هناك إحساس عام لدى الكثير منهم بإنعدام الأمل بخلاص قريب و محتوم، هذا بالإضافة إلى تدمير ما تبقى من مقومات الحياة.
و إزدادت حالة القلق لدى اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا بسبب سياسات تلك الدول الغير مستقرة تجاهم، و ذلك بعدم إعطاء حقوق بالعمل أو التعليم الكافِ لهم، كما هو الحال في مخيمات لبنان والزعتري في الأردن ودوميز في شمال العراق ومخيمات عدة في جنوب تركيا.
قالت الباحثة “هيلين فيديلي” من الجامعة الكولومبية التي قامت بأبحاث حول الحالة النفسية للاجئين في مخيم الزعتري بالأردن: “الإجهاد النفسي هو الأكثر شيوعا بين اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء وهو ناجم عن قلق بشأن أقاربهم الذين تشتتوا في مخيمات أخرى أو انتقلوا إلى بلدان أخرى أو الذين مازالوا داخل سوريا تحت خطر القصف والتعذيب او ربما القتل .” و أضافت فيديلي “حتى داخل المخيمات نفسها هناك ما يدعو لإضطرابات نفسية وإجهاد على الرغم من أن اللاجئين المقيمين داخل المخيمات في حماية من العنف العسكري.”
جميع هذه الأسباب كانت كافيه للفارين من الحرب في سوريا للهجرة إلى دول أوربا تطلعاً لحياة أفضل، حيث تقوم الدول الاوروبية الغربية بتسهيل إجراءات اللجوء وحق الإقامة والعيش الكريم، فضلاً عن ذلك حق التعليم و إمكانية الدخول إلى المدارس والجامعات، لكن هؤلاء الفارين محملين بالكثير من الإحباط النفسي والإكتئاب .
فالمعاناة مستمرة بالنسبة للكثير من هؤلاء اللاجئين، الهروب من الحرب السورية لا يعني الحل وبداية حياة جديدة بالنسبة لهم وخاصة الشباب، فهم معرضين بنسبة كبيرة للتفكير بوضعهم الراهن وكيفية إيجاد حلول مناسبة لإنهاء الحرب السورية ، إذ لا يوجد نشاط جسدي وفكري كافٍ لتجنب تلك الحالة من الإكتئاب التي ربما يمكن تجنبها بإفساح المجال في تنظيم مشاريع تنموية فكرية، وإيجاد بيئة مخصصة لحالات الإكتئاب الشائعة بين اللاجئين.
Schreibe einen Kommentar